مفهوم التخصيص وأهدافه

الصورة
Concepts et objectifs

تقوم سياسة التخصيص في تونس على أساس التكامل والشراكة بين القطاعين العام والخاص ،  ممّا  يجعل منها إحدى الآليّات لتحقيق  السياسة الإقتصادية العامة المبنيّة على تشجيع الإستثمار الخاصّ والحدّمن تدخّل الدّولة في القطاعات التنافسية .

الصورة
La privatisation en Tunisie

وعلى أساس هذه المقاربة ، حظي التخصيص بمكانة هامة جعلت منه أحد المحاور المركزية في  عملية تنمية القطاع الخاص وعنصرا فاعلا في  دعم فعالية الإقتصاد الوطني ونجاعته و في تأكيد تفتحه على الخارج واعادة تأهيل آليات السوق الداخلية . ويمكن القول بان التخصيص يتمثل في نقل الملكية والمراقبة  والتصرف في المؤسسات (أو وحدات الإنتاج التابعة للمؤسسة ) من القطاع العام إلى القطاع الخاص ، أو في فتح المجال للخواص لإقتحام غمار بعض القطاعات و/أو الأنشطة التي كانت عادةمن مشمولات تدخّل القطاع العام .

الصورة
Objectifs

ويمكن تلخيص أهمّ أهداف التخصيص في :

- ضمان استمرار نشاط المؤسسة المعنية عن طريق تحسين أدائها وتنمية قدرتها التنافسية ، وذلك بالتوازي مع فسح المجال لتعبئة رؤوس الأموال  ، و المرونة في طرق التصرف إضافة الى نقل التكنولوجيا الضرورية لنموّها .


- دعم التوازن المالي العمومي ، وذلك بالتقليص من النفقات المحمولة على كاهل ميزانية الدولة  لفائدة  بعض المؤسسات العمومية من جهة  ، وتمكين الميزانية العمومية من موارد إضافية لدعم  جهود الدولة خاصة في مجالات التعليم والتكوين والصحة والبنية الأساسية ... و غيرها من المجالات من جهة أخرى. 

- تفعيل السوق المالية وتطوير مساهمات العموم عن طريق عروض عمومية للبيع ، وإدراج عدد من المؤسسات التي تم تخصيصها في البورصة .